سأبذل جهدي ..
واستعين قبل ذلك بربي..
حلمي ينتظرني في نهاية دربي..
فلست أعبأ بعد ذلك بتعبي..
في قلبي يقين بأن جهدي محال أن يضيع ..
لذا فإني أشق طريقي في الحياة بعزم لا يلين..
فلست مجرد إنسان أتى الى هذه الحياة وسيخرج منها كما أتي ..
مغزى القصة اكبر بكثير ..
قصة آلإنسان لا بد ان تحوي ما يميزه حقا عن سائر الخلائق
فلا يجب أن يرضى بالدون وهو المخلوق المكرم ، عليه أن لا يقنع بالوقوف على هامش
الحياة خوفا من مزاحمة الآخرين !!
ناسيا حقيقة مهمة ، ألا وهي أن طريق التميز ليس مزدحما ، وأن الكلمة التي يمكن أن تحركه كما حركت الناجحون قبله هي " أكثر قليلاً "
لذا سأحاول أن أكون في القمة ، ففي القاع ازدحام شديد لا يروق لي .
ممسكة بحبال لله المتينة . التي تحوي من الوعود الربانية ما يطمئن فؤادي
" وما ربك بظلام للعبيد "
" إن الله لا يضيع أجر من أحسن عملا "
" فإذا عزمت فتوكل على الله إن الله يحب المتوكلين "
" ولا تيأسوا من روح لله انه لا ييأس من روح لله إلا القوم الكافرون "
" وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وعليه فليتوكل المتوكلون "
" ولسوف يعطيك ربك فترضى "
ليكون شعاري : " توكلنا على الرحمن إنّا وجدنا الفوز للمتوكلينا "
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق